أضرار العطور المقلدة
أضرار العطور المقلدة كثيرة، فالعطور جزء من ملمس جمالي معين يمكن أن تدركها، ومن الأمور التي انتشرت في كثير من المجتمعات هي العطور المقلدة، وقد تم تداولها بكفاءة وكثرة داخل الأسواق بسبب قلة تكلفتها ووفرة وسهولة الحصول عليها بغض النظر عن العناصر المصنوعة منه.
أضرار العطور المقلدة
يمكنك التعرف على النتائج الجانبية للعطور المقلدة من خلال التالي:
يتكون العطر من ثلاث إضافات أساسية (العطر والماء المقطر وكحول الإيثيل أو الميثيل).
يعتبر الكحول الإيثيلي فاخرًا ويستخدم في صناعة العطور المرغوبة أو الأصلية، لكن العطور المقلدة تستخدم كحول الميثيل الذي يؤثر على صحة الإنسان، إنه منتج من ستة وتسعين٪ من المواد الكيميائية والمشتقات البترولية.
تتكون العطور المقلدة من أكثر من 500 مادة كيميائية تدخل في صناعة العطور الأكثر استخدامًا.
أيضاً تؤثر على لياقة الإنسان ولكن لها تأثير طويل الأمد؛ حيث يسبب التهابات جلدية وحساسية للجيوب الأنفية.
الفرصة متاحة على المدى القصير للأطفال بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم وحساسية الجلد والمسام الحساسة، مما يجعلهم يعانون بسرعة من تلك الأضرار.
كيفية الإصابة بأضرار العطور المقلدة
الأمر الأكثر فعالية هو زيارة مكان تواجد العطر للتعرف على مدي الإصابة بكتل المواد السامة والخطيرة على الجسم.
حيث يوجد منها مزيلات العرق البسيطة إلى منتجات التنظيف والعناية الخاصة.
كذلك هذه الملوثات يمكن أن تصيب ملابسك، والأسوأ من ذلك وجود عوامل خارجية كالمسافة أثناء نقل العطور وطريقة التخزين.
والمواد المستخدمة ليست مثل النكهات العشبية التي يمكن استخدامها للوظائف الطبية.
حيث يمكن للبائعين المصنعين استخدام الآلية وعدم التردد في البيع للغير إصابتهم بأضرار العطور التقليدية.
في حين أن معظم الناس غافلين عن تأثير هذه الروائح، فإن أكثر من نصف الناس يتأثرون بطريقة واحدة من هذه المواد.
وقد واجه ثلث السكان صعوبة شاقة، بالإضافة لمشاكل اللياقة البدنية بسبب إستعمالهم لعطور تقليدية.
يمكننا أيضًا ملاحظة ظهور الصداع في 10٪ من الأشخاص المستخدمين، بالإضافة إلى مشاكل الجهاز التنفسي التي تشمل نوبات الربو القصبي والسعال وضيق التنفس لدى 20٪ من السكان.
للأسف، النتائج الجانبية لا تقتصر على تلك المشاكل السطحية، يمكن أن تتوسع الكثير من المخاطر بشكل أوسع.
المخاطر الخفية للعطر
من المعروف الآن أن العطور مهيجة للجهاز التنفسي بالإضافة إلى ضخ السم العصبي.
حتى في البشر الأصحاء، فإن وجود رائحة داخل الهواء يؤدي إلى إطلاق الهيستامين في الجهاز.
وقد تقتصر هذه الاستجابة الالتهابية أيضًا على المدى القصير، على المسام البسيطة والجلد أو تفاعل الجهاز التنفسي (الذي يتكون من الحساسية.
ولكن على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي وجود الروائح إلى إصابة الأغشية المخاطية التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأنف والتهاب الجلد.
بمجرد دخول العطور إلى الجسم، يمكن أن تسبب تلفًا لجهاز المناعة، وتلف الجهاز الهضمي، وتغيرات في معدل الدم، ورفع نسبة الزيادة من خطر الإصابة بالسرطان.
كما أشارت الأبحاث المختلفة أيضًا إلى إمكانية وجود خطر الإصابة باليأس والتهيج والدوار والقلق وفقدان الذاكرة والأرق ومجموعة من التأثيرات المختلفة.
انتشار العطور الاصطناعية هو أساس وجود الخطر
هناك أكثر من 70000 مركب كيميائي خاص مستخدمة في آثار إنتاج صناعاتنا الحديثة.
من بين هؤلاء، يتم استخدام أكثر من 4000 بدون صعوبة في صناعة العطور ويمكن استخدام ما يصل إلى 100 عطر في وقت واحد في منتج واحد.
هذه المواد المضافة بطبيعتها متطايرة بشكل ملحوظ وبدون صعوبة تتسلل إلى الجهاز التنفسي وبالتالي إلى مجرى الدم.
بعبارة مختلفة، لديهم القدرة على الوصول إلى أي عضو دون أي متاعب مع نفس واحد من الهواء.
هل العطور مقيدة أم توجد ملحقات
تلك العطور ليست مقيدة بالعطور، نجد عطورًا في المنتجات التجميلية (الصابون، وأيضاً الشامبو، وكذلك مزيلات العرق، بالإضافة إلي المستحضرات، ولا ننسي واقيات الشمس).
وفي ملحقات النظافة ( نجدغسول الفم، وأيضاً خيط تنظيف الأسنان ، وكذلك مسحوق الأطفال، والحفاضات، والأوراق أو حتى بعض الأطعمة نجدها من المنتجات المعاصرة تحتوي عليها في محاولة لجذب المستهلكين.
هل يجب الإستغناء عن العطور التقليدية
إن استعمال العطور الاصطناعية لايجب أن يتوقف بصورة كاملة، فهو لا يشبه الطعام الذي لا تستطيع تركه.
كما أن هذا لا يعني دائمًا أنه من المهم جدًا الاستغناء عن جميع العطور، فهناك روائح ونكهات عشبية يمكن استخدامها كفرصة للعطر.
اعتاد الكثير من البشر على استخدام العطور يوميًا، وعلى الرغم من الرائحة الجيدة التي تنبعث منها.
إلا أن هناك العديد من المخاوف ذات الأساس الجيد بشأن التفاعلات الكيميائية التي يمكن أن تبدأها العطور في جسدك.
حيث تشتمل العديد من أنواع العطور على كميات كبيرة من الإيثانول، هذا شكل من أشكال الكحول يسبب الإضرار بالصحة.
أهم النتائج المترتبة على الاستعمال المفرط للعطر
نقوم بتقييم أهم نتائج الجوانب الحيوية التي تنشأ أثناء الاستخدام المفرط للعطور، وفقًا لما تم ذكره على مواقع الإنترنت من تجارب الأشخاص المختلفة:
- التعرض للعطور كل يوم يمكن أن يؤدي إلى ردود فعل شديدة الحساسية، وتغميق المسام والجلد، وارتفاع درجة الحرارة وظهور البثور في الوجه.
- من النتائج الجانبية لاستخدام العطور حول فتحة الأنف والوجه جفاف الغشاء الأنفي وسيلان الأنف والسعال.
- تشكل المواد الكيميائية في العطور مشكلة كبيرة، لأنها تضيف هرمونات اصطناعية وهذا يسبب خللًا في الغدد الصماء.
- يتسبب استخدام العطر على الرقبة في حدوث طفح جلدي مشابه للتورم والاحمرار والحكة في المنطقة المصابة.
- يتم وضع الكحول في زجاجة عطر كوسيلة للحفاظ على الرائحة المفضلة للمنتج وتثبيتها.
- هذه الكحوليات سامة وقد تهدف إلى ظهور العلامات والأعراض في حالة ابتلاعها أو استنشاقها بكميات تزيد عن 30 مليلترًا.
- أحد الأضرار الناتجة عن استخدام العطر هو الحكة واحمرار الجلد، بالإضافة إلى الشعور بالتهاب داخل الجيوب الأنفية، لأنه من الممكن أن يكون لديك إلي حساسية تجاه شيء داخلي.
ما هو تسمم العطر وحساسية العطر
تحدث حساسية التنفس التي تسببه الحساسية عند استخدام العطر مباشرة، كما أنها تزداد مع الاستخدام المفرط.
التسمم بالرائحة وتشمل أعراضه الخمول، وقلة معدل الطاقة، وكذلك الغثيان، وعدم التوازن والتمايل في نفس وقت السير على الأقدام.
ينتهي استخدام العطر بالقرب من منطقة العين بوجود طفرة في معدل الدموع واحمرار العينين.
في كثير من الأحيان قد يتسبب العطر على الجلد أيضًا في حدوث رد فعل تحسسي طفيف.
بعض المركبات الكيميائية الموجودة في العطور الشائعة ضارة في حالة تجمعها على المسام والجلد، مما يؤدي إلى تعريض المسام والجلد لامتصاص عوامل السرطان والكحوليات التي يتم اكتشافها في العطر.
تسمم العطور
يمكن أن يسبب التعرض للعطور ما يعرف بتسمم العطور، حيث تحتوي العطور القصوى على كميات كبيرة من الإيثانول، وهو نوع من الكحول يجب على البشر التوقف عن استعماله.
إذا أكل الطفل ملعقة صغيرة منه، يمكن أن يصاب بالتسمم لهذا السبب عليك الذهاب إلى الطوارئ دون تأخير.
تعرفت معنا على أضرار العطور المقلدة هل ترغب الآن في استكمال موسوعتنا في القيام باتخاذ التدابير المختلفة التي تدفع عنك الضرر البالغ من إجراء استعمال العطر التقليدي الضار.